الدلافين تستخدم الأدوات!
تستخدم الدلافين الإسفنج لحماية منطقة الأنف أثناء طوافها
سيدني – العرب أونلاين – وكالات: ظل استخدام الأدوات من الخصائص المميزة للجنس البشري عن باقي المخلوقات في مملكة الحيوان ، ثم اكتشف العلماء أن القرود تستخدم الحجارة لكسر البندق.
ومؤخرا شوهدت الطيور تستخدم العصي لخداع النمل الأبيض كي يهجر أعشاشها. آخر أعضاء مملكة الحيوان انضماما لطائفة الحيوانات التي تستخدم الأدوات هو الدلفين.
عالمة الأحياء جانيت مان من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة قامت بجمع وفهرسة الأدوات الغريبة التي تستخدمها فصيلة الدلافين ذات الأنف الذي يشبه الزجاجة في شارك باي على الساحل الاسترالي الغربي.
النتائج التي توصلت إليها مان والمنشورة في موقع " بلوزوان" العلمي الالكتروني تمثل مادة قراءة جذابة خاصة لأن مسألة استخدام الأدوات قاصرة في معظم الحالات على إناث الدلافين وهي مهارة تنقلها الأمهات لبناتهن .
وجدت البروفيسور مان بعض الدلافين يستخدمون الإسفنج لحماية منطقة الأنف أثناء طوافها بحثا عن الطعام على قاع المحيط الرملي. واستغرقت الدلافين وقتا في اختيار قطعة إسفنج مخروطية الشكل تلائم بشكل رائع انفها.
وقالت مان " لقد ظلت الدلافين تبحث قرابة عشر دقائق عن قطعة إسفنج ونقلت قطع الإسفنج لمناطق البحث عن الطعام على القاع الرملي للمحيط وفي بعض الأحيان حملت الإسفنج لاستخدامه في وقت لاحق".
وتبين أن الدلافين التي تستخدم الإسفنج تميل لقضاء وقت أطول في البحث عن الطعام وتغوص لأعماق أكبر من قريناتها.وأطلقت مان مصطلح " الإسفنجية" على سلوك هذه الدلافين وقالت " لا زالت مسألة كيفية وأسباب استخدام الدلافين للأسفنج ، وما إذا كان السلوك له مرجعية ثقافية أمر يخضع للدراسة".
تستخدم الدلافين الإسفنج لحماية منطقة الأنف أثناء طوافها
سيدني – العرب أونلاين – وكالات: ظل استخدام الأدوات من الخصائص المميزة للجنس البشري عن باقي المخلوقات في مملكة الحيوان ، ثم اكتشف العلماء أن القرود تستخدم الحجارة لكسر البندق.
ومؤخرا شوهدت الطيور تستخدم العصي لخداع النمل الأبيض كي يهجر أعشاشها. آخر أعضاء مملكة الحيوان انضماما لطائفة الحيوانات التي تستخدم الأدوات هو الدلفين.
عالمة الأحياء جانيت مان من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة قامت بجمع وفهرسة الأدوات الغريبة التي تستخدمها فصيلة الدلافين ذات الأنف الذي يشبه الزجاجة في شارك باي على الساحل الاسترالي الغربي.
النتائج التي توصلت إليها مان والمنشورة في موقع " بلوزوان" العلمي الالكتروني تمثل مادة قراءة جذابة خاصة لأن مسألة استخدام الأدوات قاصرة في معظم الحالات على إناث الدلافين وهي مهارة تنقلها الأمهات لبناتهن .
وجدت البروفيسور مان بعض الدلافين يستخدمون الإسفنج لحماية منطقة الأنف أثناء طوافها بحثا عن الطعام على قاع المحيط الرملي. واستغرقت الدلافين وقتا في اختيار قطعة إسفنج مخروطية الشكل تلائم بشكل رائع انفها.
وقالت مان " لقد ظلت الدلافين تبحث قرابة عشر دقائق عن قطعة إسفنج ونقلت قطع الإسفنج لمناطق البحث عن الطعام على القاع الرملي للمحيط وفي بعض الأحيان حملت الإسفنج لاستخدامه في وقت لاحق".
وتبين أن الدلافين التي تستخدم الإسفنج تميل لقضاء وقت أطول في البحث عن الطعام وتغوص لأعماق أكبر من قريناتها.وأطلقت مان مصطلح " الإسفنجية" على سلوك هذه الدلافين وقالت " لا زالت مسألة كيفية وأسباب استخدام الدلافين للأسفنج ، وما إذا كان السلوك له مرجعية ثقافية أمر يخضع للدراسة".